دردشة اجتماع حكاوى العرب
اهلاً بكم فى منتدى دردشة اجتماع حكاوى العرب
لتعارف الشباب العربى والتواصل الاجتماعى بين البلاد
اذا كان لك موهبه وتريد تنمية الموهبه ارسل لى
دردشة اجتماع حكاوى العرب
اهلاً بكم فى منتدى دردشة اجتماع حكاوى العرب
لتعارف الشباب العربى والتواصل الاجتماعى بين البلاد
اذا كان لك موهبه وتريد تنمية الموهبه ارسل لى
دردشة اجتماع حكاوى العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هو عباره عن تعرف شباب العرب والتواصل اضافة قناة تلفزيونيه بعض الموضيع الهامه فى عالم اكساتالطبخ بعد المعلومات التاريخيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل شئ عن إسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 11/11/2013
العمر : 28
الموقع : http://manlooksadlover.blogspot.com/

كل شئ عن إسلام Empty
مُساهمةموضوع: كل شئ عن إسلام   كل شئ عن إسلام I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 05, 2013 1:22 am

نعريف

الإسلام هو آخر الأديان الإبراهيمية أو الأديان السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو السلام والاستسلام لله خالق كل شيء،[2] أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.[3][4]

يؤمن المسلمون أن الإسلام آخر الرسالات السماوية هو ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول مرسل من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله،[5] وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.


مفهوم الاسلام
[color=#663300]كلمة الإسلام يُبحث عنها في المعجم في "سلم"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "أسلم". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.[6]

أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به "محمد بن عبد الله"، والذي يؤمن المسلمون بأنه الشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن "أبي هريرة" أن النبي محمد عرّف الإسلام: «بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله».[7]
أفكار وعقائد[/color]

مقالة مفصلة اركان الايمان

بحسب القرآن، يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه ورسله وبيوم القيامة. ويضيف إلى ذلك المسلمين السنّة القضاء والقدر،[8] إعمالاً بحديث مروي في كتب الحديث عن الرسول محمد عندما قال أن الإيمان هو: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره"،[9] وتطلق الشيعة الإمامية على الركن الأخير تسمية العدل، وتضيف كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.[10]

يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى القرآن للنبي محمد عن طريق جبريل، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.[11] والأنبياء هم رجال اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد المسلمون أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه الله القدرة على صنع المعجزات لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى الوحي الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق الملائكة. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم.[12] وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.[13][14] يُعرّف الإسلام في القرآن بأنه "فطرة الله التي فطر الناس عليها": Ra bracket.png فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ Aya-30.png La bracket.png،[15] كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من الشرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.[16][17]

هذه المقالة جزء من سلسلة:
الإسلام

العقائد في الإسلام


توحيد الله
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالرسل والأنبياء
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان بالقضاء والقدر

أركان الإسلام


أركان الإسلام

الشهادتان
إقامة الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
حج البيت

أركان الإسلام هو تسمية لخمس طقوس وردت في الأحاديث النبوية بصيغ متعددة، وهي:

الشهادتان (شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة ان محمداً رسول الله)
الصلاة
الزكاة
الصوم (في شهر رمضان)
الحج (من إستطاع إليه سبيلا، أي للقادرين)

ووصفت هذه الطقوس بأنها ما يبنى عليه الإسلام فيما رُوي عن ابن عمر وصححه البخاري ومسلم:

أركان الإسلام عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان[1][2]


أركان الإسلام

وتظهر أحاديث أركان الإسلام بأنها دليل أو علامة الإيمان[3]، وما أمر محمد بن عبد الله رسله أن ينقلوه إلى القبائل، ولا تذكر معظم الأحاديث الحج، ويُرَدّ ذلك إلى أنها وردت قبل أن يصبح الحج فريضة، ويذكر حديث وفد عبد قيس (وهو حديث مصحح ومشهور[3]) "أن تعطوا من المغنم الخمس" ولا يذكر الحج، وفي حديث عن انس كان ضمام بن ثعلبة يسأل، فذكر له محمد الصلاة والزكاة ولم يذكر الصيام والحج.[4]

تتفق الأقلية الشيعية والأغلبية السنية على التفاصيل الأساسية في أداء هذه الأعمال. لكن تختلف التسمية عند الشيعة، فهي تسمى عند الإثناعشرية فروع الدين، وعند الإسماعيلية أركان الإسلام السبعة.

1- الشهادتان
الشهادتان هما الإعلان عن الإيمان من دون شك، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، و أن محمداً رسول مرسل للناس من الله. نص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله. وهذا النص يُقال يومياً في صلاة المسلمين، وهو أيضاً المفتاح الرئيسي لدخول شخص غير مسلم في الإسلام.

الشهادتان هي أول الأركان وأهمها، فهي المفتاح الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام. فأما الطرف الأول منها " لا إله إلا الله " فمعناه أن ينطق الإنسان بلسانه ويقر في نفس الوقت بقلبه بأنه لايوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم، وتقتضي الشهادة أيضاً أن يؤمن الإنسان أن لا خالق لهذا الكون إلا الله وحده دون شريك ولا إله ثانٍ ولا ثالث يُعبد معه.

أما شهادة أن محمداً رسول الله، فتعني أن تؤمن بأن النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) مبعوث من الله رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة، وتؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الشرائع. ذكر القرآن " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (آل عمران 85)

وتقتضي أيضاً أن يأخذ الإنسان من تعاليم النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ما أمر به أن يؤخذ ويمتنع عمّا نهى عنه.

ومن الملاحظ أنه في كون الشهادتين ركناً واحداً إشارة واضحة إلى أن العبادة لا تتم إلا في أمرين هما: إخلاص العبادة لله وحده واتباع منهج الرسول في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة.

إقامة الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام،[5] لقول النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"،[6] وقوله أيضاً: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله"،[7] والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى،[8] وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى يثرب في السنة الثالثة من البعثة النبوية، وذلك أثناء رحلة الإسراء والمعراج بحسب المعتقد الإسلامي.

فُرضت الصلاة في الإسلام خمس مرات في اليوم على المسلمين تقام في خمسة أوقات مختلفة على طول اليوم، وهذه الأوقات هي : الفجر ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء.

في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار، بالإضافة لأنواع أخرى من الصلاة تمارس في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف.

وتعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد -الذي بلغ الحُلُم وصار مُكلّفا- وربّه

3- إيتاء الزكاة
وإيتاء الزكاة هو عبادة مالية فرضها الله على عباده، طهرة لنفوسهم من البخل، ولصحائفهم من الخطايا، وقد ذكر الله في كتابه: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" (التوبة : 103).

وقد فرض الله على المسلمين زكاتين، زكاة الفطر وهي التي تؤدى بعد شهر رمضان، وزكاة المال وهي نسبة 2.5% من المال المدخر سنوياً والذي حال عليه الحول (أي أنه حال على المال سنة كاملة بدون أن يتغير مقداره).

وتُدفع الزكاة للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً. ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لانفاق الزكاة.

الصوم

أما الصيام فهو صيام شهر رمضان. ويعتبر رمضان موسماً عظيماً تكثر فيه الطاعات وهو شهر مبارك تتنزل فيه الرحمة ويجدد فيه العبد عهده مع الله، ويتقرب اليه بالطاعات. ولصيام رمضان فضائل عدّة، فقد تكفل الله لمن صامه إيمانا واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه وغيرها من الفضائل والاجر لمن صامه ايماناً بالله واحتساباً للأجر.

والمسلم يصوم عن الطعام والشراب ويمتنع عن اللغو والنميمة والمعاشرة الزوجية وكل عمل سيء من شروق الشمس (أي من صلاة الفجر) إلى غروبها (صلاة المغرب). ويقضي طوال يومه في عبادة وذكر وتلاوة للقرآن ودروس علم تعطيه زاداً إيمانياً يكفيه بقية العام.

ويسقط هذا الفرض عمن لا يقوى على صومه كمرض ألمّ به يُلزمه بتناول الدّواء أو كمريض قرحة المعدة الذي لا يقوى على المعدة الفارغة من الأكل والشرب.

5- حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا
الحج هو زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة وأداء فريضة الحج. فرض الله هذا الفرض على كل مسلم بالغ، قادر على تحمّل تكاليف الحج. في القرآن: {و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}[9] وقد فرضه الله الحج لتزكية النفوس، وتربية لها على معاني العبودية والطاعة والصبر، فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب، فقد جاء في الحديث قال رسول الله محمد (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم): "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه " (رواه البخاري ومسلم)
مصادر


1- ^ صحيح البخاري، رقم: 8.
2-^ صحيح مسلم، رقم: 16.
3-^ أ ب في صحيح البخاري، كتاب العلم/باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم: [87] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال: كنت أترجم بين بن عباس وبين الناس، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال من الوفد أو من القوم قالوا ربيعة، فقال مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى قالوا إنا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ولا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده قال هل تدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من المغنم ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير قال احفظوه وأخبروه من وراءكم
4- ^ صحيح البخاري باب العلم/باب القراءة والعرض على المحدث [63] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله، ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل بن عبد المطلب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد أجبتك، فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك، فقال سل عما بدا لك، فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم، فقال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم نعم، فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضِمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.
5-^ أركان الإسلام الإسلام سؤال وجواب، تاريخ الوصول 14 يوليو 2010
6- ^ شرح صالح آل شيخ لحديث: بني الإسلام على خمس موقع جامع شيخ الإسلام ابن تيمية، تاريخ الوصول 14 يوليو 2010
7-^ تخريج الحديث: أخرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل. صحيح مسلم، كتاب الصلاة
8-^ حكم الصلاة وعلى من تجب طريق الإسلام، تاريخ الوصول 14 يوليو 2010
9-^ آل عمران: 97.
مقالات مفصلة: التوحيد في الإسلام

يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله. وهو خالد، حي لا يموت، ولا يغفل، عادل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء،[18] أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن الله في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية،[19] ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك، سورة الإخلاص: [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ -1. اللَّهُ الصَّمَدُ -2. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ -3. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ]

يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" العربية المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "الـ" و"إله"، بينما يقول أخرون أن جذورها آرامية ترجع لكلمة "آلوها".[21] ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "أسماء الله الحسنى"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في القرآن أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني،[22] ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".[23][24]


مقالة مفصلة: الملائكة في الإسلام
يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.[25] تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ويؤمن المسلمون أن الله خلق الملائكة من نور كما خلق الجان من نار، وخلق آدم من طين، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعًا، وأجنحة الملائكة "مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ومنهم من له أكثر من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى جبريل ليلة الإسراء وله ستمائة جناح
.[26] كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعًا ترى الملائكة إلا الإنسان، لقول النبي محمد: "إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا".[25] ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها: جبريل وميكائيل،[27] وذلك في سورة البقرة: مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ -98.، وهاروت وماروت[27] في نفس السورة: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ -102
.، وملك الموت، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن،[27] في سورة السجدة: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ -11. ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في القرآن: إسرافيل، رضوان، الزبانية، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون.[27][معلومة 1] ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احترامًا لها، بل يعظموها ويسلمون عليها، فيقولون على سبيل المثال: " جبريل " أو "جبريل عليه السلام "

الكتب المقدسة

[color=#663300]
[b][size=24]الرسل والأنبياء

يُعرّف الانبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله للناس. وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبوتهم، فمعجزة النبي سليمان على سبيل المثال كانت التحدث بلغة الطيور ورؤية الجان، ومعجزة المسيح كانت إبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته. ويعتقد المسلمون بأن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم، وكانت آخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده. ومحمد هو نبي الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسسًا لدين جديد، ولكن مرمم ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من قبل كـآدم وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم.[37] يُنظر إلى محمد في التقاليد الإسلامية، على أنه آخر وأعظم الأنبياء.[38]

على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم حفظه وتسجيله من قبل أتباعه.[39] وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى المسيح وغيرهم كأنبياء من عند الله. والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر البشر قلوبًا وأزكاهم أخلاقًا وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيءًا.[40]

ورد في القرآن ذكر لخمسة وعشرين نبيًا،[41] بعضهم ذُكر في الإنجيل والتوراة بنفس الاسم، كالنبي إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وآدم، والبعض ذُكر تحت أسماء أخرى مثل النبي يحيى، الذي يُدعى "يوحنا المعمدان" في الكتاب المقدس، وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث النبوي، مثل النبي دانيال.[42][43] ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا يدعوهم بأسمائهم المجردة احترامًا وتقديرًا لهم، فيقولون على سبيل المثال: " محمد "صلى الله عليه وسلم، " عيسى المسيح "عليه السلام، "أبانا آدم "عليه السلام ، اعتقادًا أن آدم هو أبو البشر كما ورد أيضًا في الكتاب المقدس. يرفض المسلمين السنة تصوير الأنبياء والرسل في أي شكل، سواء في رسم أو تمثال أو تقمص أحد الناس لشخصيتهم في عمل تمثيلي، في حين يبيح الشيعة رسم الأنبياء، وتوجد عدة رسوم فارسية لمحمد والأئمة والملائكة. وقد وردت بعض الأحاديث التي تفيد بهيئة بعض الأنبياء.

يوم القيامة
يوم القيامة، أو يوم الدين، أو اليوم الآخر، أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية. وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.[44] حيث يدخل الجنة -وهي النعيم في العقيدة الإسلامية- من كانت أعماله صالحة، ويعذب في جهنم -وهي الجحيم في الإسلام- من كانت أعماله سيئة في الحياة الدنيا. ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها. كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها. يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد. ويؤمن المسلمون السنة أن هناك علامات ليوم القيامة تنقسم إلى جزئين: العلامات الصغرى والعلامات الكبرى.[45] ويذكر القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في سورة التكوير:
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [1] وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ [2] وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ [3] وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ[4] وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ [5] وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ [6]. وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [7] وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ[8] بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ [9]

مقالة مفصلة: القضاء والقدر
يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفًا من قبل خالق البشر وذلك لأن الله وحده يعلم ما سيكون، وفقًا لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفًا، إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته لأنه لم يطلع على ما قد قُدِّر، وكل تلك الأقدار قد تم كتابتها عند الله في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق أو خلق آدم.[47] ولهذا فإن السُنة يحصرون دور الإرادة الحرة الفردية في سياق علم الله، والمعرفة المسبقة لجميع الأشياء.[48] في المقابل فإن فهم الشيعة للقضاء والقدر أو كما يسمى العدل يتمحور حول مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.[49]

 مقالة مفصلة: أركان الإسلام
تُعد أركان الإسلام الخمسة أهم العبادات في الإسلام عند الطائفة السنيّة والتي يشترك معهم فيها المسلمون الشيعة،[50] وإن كانت عند السنّة تعد أساسيات دخول الإسلام؛ فقد استمد علماء الدين السنّة أركان الإسلام من روايات عن النبي منها:



روي عن البخاري ومسلم في صحيحيهما :
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: "بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت".[51]

فأركان الإسلام كما بينها الحديث هي:
الشهادتان على أحد أسوار مسجد شيان الكبير بجمهورية الصين الشعبية.

1. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: وتعد هذه الشهادة هي أساس دخول الإسلام عند المسلمين السنّة. ويضيف إليها المسلمون الشيعة "الشهادة الثالثة"، وهي شهادة أن علي بن أبي طالب ولي الله.[52][53]
مسلمون يصلون في المسجد الأموي بدمشق، سوريا.

2. الصلاة: وهي أحد أهم العبادات اليومية التي يقوم بها المسلمون. تجب الصلاة على المسلمين خمس مرات يوميًا، ويتجه المسلمون في صلاتهم نحو الكعبة بمكة. وغير الصلاة الواجبة هناك صلوات أخرى مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وصلاة قضاء الحاجة وغيرها.[معلومة 3][54] في العديد من البلدان الإسلامية، يُنادى بالأذان من المساجد عند وقت الصلاة لتذكير المسلمين بها. تتلى الصلوات باللغة العربية، ويقوم المسلم بآداء حركات مثل الركوع والسجود وغيرها من الحركات وتلاوة الآيات القرآنية والأدعية. وبحال فات على المسلم أداء إحدى الصلوات في وقتها فعليه أدائها متى ذكرها.[55]

3. الزكاة: وهي جزء من المال يدفعه الأغنياء من المسلمين من أموالهم للفقراء والأيتام والمحتاجين وأوجه أخرى. وهي واجبة على كافة المسلمين القادرين، وتختلف عن الصدقات التي يدفعها المسلمون تطوعًا.[56]

4. صوم رمضان: يمتنع المسلمون في شهر رمضان عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى غروب الشمس، كما أن عليهم تجنب الخطايا الأخرى، وزيادة الطاعات في هذا الشهر. الصوم غير واجب على المسافر أو المريض الذين يشق عليهم الصوم لكن عليهم قضاء ما عليهم بصيام أيام أخرى حين تتاح لهم الفرصة قبل قدوم رمضان العام القابل، أو بإطعام المساكين لمن لا يقدر على الصوم أصلا مثل كبار السن الذين يشق عليهم الصوم لكبر سنهم أو ذوي مرض مزمن؛ ولا يعد الصوم عند المسلمين أمرا تكليفيا من أجل إرهاقهم ولكن هدفه روحي وصحي وفق المعتقد الإسلامي، فهو يحافظ على الصحة ويُساهم في الشعور بجوع الفقراء وحاجتهم، ويزيد من تقوى الله ورفع المعاني الإيمانية والروحية.[57]

5. الحج: وهو الحج إلى الكعبة بيت الله الحرام في مدينة مكة شهرَ ذي الحجة. وهي واجبة على كل مسلم قادر على أداء مناسك الحج على الأقل مرة واحدة في حياته. يجب على المسلم ألا يرتدي ملابس مخيطة أثناء أداء الحج، ويستثنى من ذلك النساء. ثم يقوم الحاج بالإحرام، وهو إعلان نيته عن أداء مناسك الحج، ثم يقوم بالطواف حول الكعبة سبعة مرات، ويقوم بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ثم الوقوف بعرفة الذي يعد أهم شروط الحج التي تميز شعائر الحج عن مناسك العمرة.[55][58]

مقالة مفصلة: جهاد

يعتبر الجهاد في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن السادس للإسلام،[59][60] ويُقسم الجهاد إلى نوعين: الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس، والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.[61]

بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية[62][63] بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم الدولة الإسلامية. معظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لنشر الشريعة الإسلامية وتطبيقها.[64]

والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض به ليسقط عن البقية؛ ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة.[63] بالنسبة للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الإثنا عشرية -أكبر طوائف الشيعة- فهو الإمام محمد المهدي الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام 868م.[65][66]

الآداب والطعام (انظر أيضًا: أخلاق إسلامية)
تندرج بعض العادات والممارسات في فئة "الآداب الإسلامية"، مثل رد التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة "السلام عليكم"، والرد المقابل لها هو "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، والتسمية قبل تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، والأكل باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول "الحمد لله".[67] إضافة إلى ذلك يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، وختان الذكور -والإناث في بعض الآراء-، والتطهر بالماء أو التراب الطاهر بحال مس ما يُعد من النجاسة، مثل البول والغائط والدم، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه. أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك. ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها.

أما بالنسبة للطعام، فهناك أطعمة يعتبرها المسلمين محرمة ولا يقدمون على تناولها، مثل لحم الخنزير الدم والجيف والكحول، والحيوانات اللاحمة وما لم يُذكر اسم الله عليه عند ذبحه، ومن الآيات التي يستدل المسلمون عليها بذلك ما ورد في سورة المائدة:
﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ
. أما الميتة فهي الحيوان الذي نفق دون ذبح شرعي، ويأخذ حكم الميتة الحيوان المذبوح من قبل شخص من غير أهل الكتاب كالمجوسي أو البوذي، والدم المسفوح السائل محرّم سواء كان دم ذبيحة من الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها وسواء كان مائعًا أو جمد بعد خروجه، أما الدم غير السائل كالكبد والطحال فحلال أكله في الإسلام، ولحم الخنزير محرّم كذلك الأمر سواء كان خنزيرًا بريًا أم مستأنسًا، وذلك لاعتبار الخنزير من الحيوانات النجسة في الإسلام وأن طهي لحمه على النار لا يزيل النجاسة. وما أهلّ لغير الله به هو ما ذبح لعبادة غير الله كتعظيم الأصنام، والمنخنقة هي البهيمة التي نفقت جرّاء الخنق، والموقوذة هي التي ضربت بالعصا أو بشيء ثقيل حتى ماتت من قوّة الألم، والمتردّية هي التي وقعت وتردّت من علو كأنْ وقعت من أعلى الجبل فماتت، والنطيحة هي التي ماتت بالانتطاح مع بهيمة أخرى، وما أكل السبع يُقصد به ما اقتات عليه الحيوان اللاحم أو انتزع منه قطعة فمات، أما إذا أخذ منها السّبع شيئا من جسدها ولم يقتلها ثم ذُبحت فأكلها حلال عدا القسم الذي انتزع منها. وينبغي أن يكون ذابحي الحيوانات من المسلمين أو أهل الكتاب لكي يجوز للمسلم تناوله.[68] ويُسمى الطعام الذي يصح للمسلم تناوله "طعام حلال". أما بالنسبة للمشروبات الكحولية فيستدل المسلمون على تحريمها من عدّة آيات كتلك التي وردت في سورة البقرة:
﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا
، فالمسلمون يؤمنون أن للمشروبات الكحولية منافع مختلفة لكن مضارها تبقى أكثر من نفعها، لذا فهم يجتنبونها كما ورد الأمر بالنص القرآني.[69]

مقالات مفصلة: شريعة إسلامية فقه إسلامي
الشريعة الإسلامية هي مجموعة القوانين المفروضة بالقرآن والأحاديث النبوية وأقوال السلف الصالح -أو أهل البيت عند الشيعة- واجتهادات علماء الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع أركان الإسلام الخمس.[70] تُقسم الأحكام التي تشتمل عليها الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:[71]

الأحكام العقائدية: وهي تشمل كل الأحكام التي تتعلق بذات الله وصفاته والإيمان به وهو ما يُعرف بالإلهيات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأحكام التي تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التي أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهو ما يُعرف بالنبوات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأمور الغيبيّة وهي ما يُعرف بالسمعيات. وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يُسمى "علم التوحيد" أو "علم الكلام".[71]

الأحكام التهذيبية: وهي الأحكام التي تدعوا إلى التحلي بالفضيلة والتخلي عن الرذيلة، فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها كالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء والصبر وما إلى ذلك، وهناك أحكام تتعلق بالرذائل التي يجب على الإنسان أن يتخلى ويبتعد عنها كالكذب والخيانة وخلف الوعد والغدر وما إلى ذلك، وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يُسمى "علم الأخلاق"[71] أو "علم التصوف".[72]
الأحكام العملية: وهي الأحكام التي تتعلق بعمل الإنسان أو بفعل الإنسان، وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامي.[71]

الدول الإسلامية ومدى تطبيقها للشريعة.

يرى الإسلاميين ضرورة حكم وإدارة البلاد وفقا للشريعة الإسلامية، وتطبق على المسلمين ومن في عهدتهم كأهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين. كما يرون ضرورة توقيع العقوبة المعروفة بالحد على المسلم الذي يتخطى حدود الشريعة ويرتكب ما نهت عنه، والحد في المفهوم الشائع هو العقوبة التي وردت في القرآن أو في الحديث النبوي لكل من خالف أمر الله، وتوقع هذه في بضعة حالات أساسية هي: الزنا، قذف المحصنات مثل اتهام إحدى النساء بالزنا دون دليل أو إتهام إنسان برئ بتهمة تمس الشرف أو المروءة كالسرقة و خيانة الأمانة بدون دليل أيضاً ، شرب الخمر، السرقة، اللواط، المحاربة، القتل، والردة.[73] وتختلف العقوبة الموقعة على الشخص باختلاف الفعل الذي ارتكبه.[معلومة 4] وكانت الشريعة الإسلامية تُطبق في الدول الإسلامية المتتالية بصفتها القانون الأساسي، أما اليوم فقلة من الدول تطبقها كالقانون الوحيد للدولة وهي السعودية التي تطبق الشريعة على المنهج السلفي وإيران على المنهج الاثنا عشري والصومال في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المحاكم الإسلامية وحركة شباب المجاهدين على منهجين مختلفين من المناهج السنية. بينما تطبقها دول أخرى إلى جانب قوانينها الوضعية، وتطبقها أخرى في مسائل الأحوال الشخصية فقط.

أما الفقه الإسلامي فهو عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية: القرآن والسنّة النبوية وإجماع علماء الشريعة والقياس على أمور معلومة مسبقًا والعرف السائد والاستحسان وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي.[74] والفقه الإسلامي يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية:[75]

العبادات: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل الصلاة الزكاة والصوم والحج الجهاد والنذر وغير ذلك.[75]
المعاملات: وهي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.[75]

السياسة الشرعية: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات سواء أكانت حدود أم تعزيزات.[75]
أحكام الأسرة: ويشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم الزواج والطلاق وحقوق الأولاد والميراث والوصية إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح "الأحوال الشخصية"، وهذه الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية

مقالة مفصلة: مصادر التشريع الإسلامي
. القرآن: هو وحي الله لنبيه محمد، وهو المصدر الأول للتشريع، وهو ما نزل لفظه ومعناه من عند الله على النبي محمد باللفظ العربي، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقًا بالقرآنيين. وعند المسلمين فالقرآن هو أصل وأساس التشريع الأول، وقد يُبين فيه أسس الشريعة ومعالمها في العقائد وفي العبادات والمعاملات ما بين تفصيل وإجمال.[76] والقرآن عند علماء الشريعة قطعي الثبوت، أما دلالته على الأحكام فقد تكون قطعية وقد تكون ظنية، وهي تكون قطعية بحال كان اللفظ الوارد فيه الحكم لا يحتمل إلا معنى واحدًا، وتكون دلالة القرآن على الأحكام ظنية إذا كان اللفظ فيه يحتمل أكثر من معنى.[76]

2. السنّة النبوية: وينص القرآن على وجوب اتباع أوامر الرسول محمد بن عبد الله، ويقول علماء الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك بالسنّة النبوية وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول، ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من الله، ولذلك تعتبر السنّة النبوية المصدر الثاني في التشريع الإسلامي، وقد قام العلماء بجمع السنة النبوية في مجموعة من الكتب مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث. وتنقسم السنّة باعتبار سندها، أي روايتها، إلى ثلاث أقسام عند الأحناف: سنّة متواترة وسنّة مشهورة، وسنّة آحاد، أما جمهور الفقهاء فيقسمون السنّة إلى متواترة وأحادية.[77] أما السنّة المتواترة فهي ما رواها عن النبي محمد جمع من الصحابة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادةً ثم رواها عنهم جمع من التابعين يمتنع اتفاقهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً، وحكم السنّة المتواترة أنها قطعية الثبوت وتفيد العلم واليقين ويجب العمل بها.[77] والسنّة المشهورة هي ما رواها عن النبي محمد واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغ حد التواتر ولا يمنع توطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين يستحيل تواطؤهم على الكذب ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً.[77] وحكم السنّة المشهورة أنها تفيد الطمأنينة والظن القريب من اليقين ومنكرها ليس بكافر بل يُحكم بخطئه. والسنّة الأحادية هي ما رواه عن الرسول واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغوا حد التواتر ولا يمنع تواطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين وتابعي التابعين لم يبلغ حد التواتر أيضًا، وحكم هذه السنّة أنها لا تفيد اليقين ولا العلم وإنما تفيد الظن.[77]

3. أحاديث أهل البيت: يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي: فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني. وقد استدل الشيعة على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم ­على اختلافها ­ثلاثة: القرآن، السنّة النبوية، والعقل. أما بالنسبة للقرآن فقد استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى آية التطهير وهي:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا -33. ، والثانية: . وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً -83
وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين: "إني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما".[78] ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدرًا من مصادر التشريع، ­لاقترانهم بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا الحديث النبوي.[79]
فقيه مسلم من العصر العثماني.

4. الإجماع: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالاً بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقًا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك.[80] ولا ينعقد الاجماع إلا بتحقيق الأمور التالية: أن يكون الاتفاق على الحكم من المجتهدين الذين بلغوا درجة الاجتهاد عند أهل السنّة، وعن الأئمة عند الشيعة،[81] وبالتالي فلا عبرة باتفاق غيرهم من العامّة. كذلك يجب أن يتفق جميع المجتهدين فلا يشذ واحد منهم، فلو خالف واحد منهم فلا ينعقد الإجماع وفقًا للرأي الراجح. أيضًا يجب أن يكون المجتهدون من أمة النبي محمد وبالتالي فلا عبرة باتفاق المجتهدين من غير هذه الأمة،[82] ويجب أن يكون اتفاق المجتهدين بعد وفاة محمد إذ لا وجود للإجماع في حياته بما أن مصادر التشريع في عصره كانت محصورة في القرآن والسنّة.[82] وأخيرًا يجب أن يكون الاتفاق على حكم شرعي قابلاً للاجتهاد كالإجماع على أن أمرًا ما واجب أو حرام أو مندوب أو ما إلى ذلك. والإجماع نوعان:[82] ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fiber.arabepro.com
 
كل شئ عن إسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الديمغرافيا والانتشار( عالم إسلامي إسلام حسب البلد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة اجتماع حكاوى العرب :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: